
لان من حكمة الله في خلقه ان لم يجعلهم قوالب مطبوعة
او نسخا متطابقة
بل إن عقول الناس وقلوبهم وطباعهم تختلف
تماما كما تختلف بصمات اصابعهم أو نبرات اصواتهم
فالاختلاف هو سنة الله في خلقه وهو أصل ليس بمحدث
وكل مجهود يبذل لجعل الناس كلهم على حال واحد محكوم عليه بالفشل لا محالة
وأنا وأنت سنختلف لامحالة
ولكن بإمكاننا ان نجعل هذا الاختلاف اختلاف تنوع فنستزيد و نستفيد
لولا أختلاف الرأي يامحترم..
ولولا الزلطين ما الوقود انضرم..
ولولا حبلين ليف سوا مخاليف..
كان حبل الود بنا كيف انبرم؟!